مباشرة بعد اختيار موضوع الفلسفة الذي ستقم بالاجابة عليه في امتحان
البكالوريا نأتي الى الخطوة الثانية و هي كيفية تنظيم الاجابة من جهة و
ثانيا كيفية تنظيم الوقت , وفي هذا الموضوع نقدم لكم ان شاء الله اهم
النقاط التي على المترشح مراعاتها ليخرج بنتيجة مرضية بإذن الله و ما
توفيقنا الا بالله .
طرح المشكلة :
إن ما يميز المقالة الفلسفية هو كونها بناء فكريا منظما وحيا، حول مشكلة، نحاول قصارى جهدنا وبدقة متناهية تحديدها وضبطها وحصرها، انطلاقا من تحليل مع مق للموضوع المطروح والمختار. فتظهر المقالة كبناء منطقي، بعيد عن التلقائية والعفوية؛ أي مبررة بواسطة استدلالات. وبهذا ستكون نشاطا فكريا يقتضي النظام و الإبداع .
تنظيم زمن الاختبار :
بجب استثمار الزمن المخصص للاختبار إلى أقصى حد. والانتباه إلى أن الموضوع قد ُ خصص له زمن للتعمق فيه، كقاعدة عامة، يجب اجتناب تحرير المقالة في المسودة،لان ذلك يشكل مضيعة للوقت بليغة.
وحسب النظام الجديد ينكنكم الاطلاع على برنامج وتوقيت الاختبار : علوم تجريبية، رياضيات، تسيير واقتصاد، تقني رياضي، لغات أجنبية شعبة آداب و فلسفة).
بعد اختيار الموضوع، يجب تقسيم الزمن إلى قسمين:
القسم الأول : يخصص إلى إعداد تصميم للمقالة. أي وضع خطاطة (خطة عمل للمقالة)، ب"رسم" الخطوط العريضة للطريقة العامة لمعالجتك للموضوع. ومختلف مراحل المقالة، كذلك تحليل المفاهيم وما يقتضيه الموضوع.
والقسم الثاني: يخصص إلى تحرير المقالة. فإذا كان تصميم المقالة هو الهيكل العظمي للمقالة فان تحريرها هو لحمها وشحمها وشكلها النهائي الذي يقدم إلى القارئ.
المسودة يجب أن تخصص لعمل تحضيري، الذي يصبو إلى ثلاثة أهداف:
بعد اختيار الموضوع، يجب تقسيم الزمن إلى قسمين:
القسم الأول : يخصص إلى إعداد تصميم للمقالة. أي وضع خطاطة (خطة عمل للمقالة)، ب"رسم" الخطوط العريضة للطريقة العامة لمعالجتك للموضوع. ومختلف مراحل المقالة، كذلك تحليل المفاهيم وما يقتضيه الموضوع.
والقسم الثاني: يخصص إلى تحرير المقالة. فإذا كان تصميم المقالة هو الهيكل العظمي للمقالة فان تحريرها هو لحمها وشحمها وشكلها النهائي الذي يقدم إلى القارئ.
المسودة يجب أن تخصص لعمل تحضيري، الذي يصبو إلى ثلاثة أهداف:
- توضيح الموضوع في كل جوانبه.
- تحديد الخطوات الأساسية أو الرئيسية لاستدلالك.
- تصميم الخطوات تمهيدية تسوق إلى الموضوع.
كقاعدة عامة أيضا، يجب أن يكون مسارك المنهجي، يتبع الخطوات كالتالي:
أ- اختيار الموضوع.
ب - تحليل معمق للمقولة، الذي يشكل العمل التحضيري للتحرير بأتم معنى الكلمة: تحيد المشكلة ومجالات الأساسية ومحاور التفكير، الموضوعة كمدخل عام مرتب وتدريجي للموضوع.
ت - إعداد تصور عام و اعتمادا عليه تحرر التمهيد والمقال.
ث - تحرير تدريجي للمقال، على حسب الخطوات المحددة عند العمل التحضيري.
ج - قراءة نهائية للمجموع و" ما جادت به قريحتك". ( يكون من المؤسف ضياع نقاط لإهمالٍ يقع في الأسلوب والإملاء).
أ- اختيار الموضوع.
ب - تحليل معمق للمقولة، الذي يشكل العمل التحضيري للتحرير بأتم معنى الكلمة: تحيد المشكلة ومجالات الأساسية ومحاور التفكير، الموضوعة كمدخل عام مرتب وتدريجي للموضوع.
ت - إعداد تصور عام و اعتمادا عليه تحرر التمهيد والمقال.
ث - تحرير تدريجي للمقال، على حسب الخطوات المحددة عند العمل التحضيري.
ج - قراءة نهائية للمجموع و" ما جادت به قريحتك". ( يكون من المؤسف ضياع نقاط لإهمالٍ يقع في الأسلوب والإملاء).
تعليقات
إرسال تعليق